أهالي مقاطعتي الرقة ومنبج ينظمون مسيرتين جماهريتين تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد

عبّر أهالي مقاطعتي الرقة ومنبج عن رفضهم للعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، وأشاروا إلى أن هذه الممارسات هي ضياع للمفاهيم الأخلاقية، وانتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان.

خرج اليوم أهالي مقاطعتي الرقة ومنبج في مسيرتين جماهريتين، تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وتأكيداً على مواصلة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان. 

وبدأت مسيرة مقاطعة الرقة بتجمع المئات من أهالي المقاطعة والمؤسسات المدنية والعسكرية في مدخل مدينة الرقة الجنوبي بالقرب من جسر الرقة الرشيد (الجديد)، حاملين يافطة كتب عليها "حرية القائد عبدالله أوجلان هي حرية الشعوب المضطهدة"، وأخرى "نطالب بلقاء فوري للمحاميين مع القائد عبد الله أوجلان". كما رفع المشاركون أيضا صور القائد.

وسار المشاركون في المسيرة من الطرف الجنوبي لنهر الفرات باتجاه مدينة الرقة، عابرين فوق جسر الرقة الجديد الذي افتتح قبل أيام، مرديين شعارات "عاش القائد عبد الله أوجلان"، و"لا حياة بدون القائد"، وهتافات "تسقط المؤامرة الدولية".

ولدى وصول المشاركين إلى الطرف الشمالي من نهر الفرات، تحولت المسيرة إلى وقفة احتجاجية، تحدثت خلالها الرئيسة المشتركة لتنظيمات المجتمع الديمقراطي في مقاطعة الرقة رودين مصطفى، وقالت: "تستمر السلطات الفاشية التركية بفرض العزلة المطلقة على القائد والمفكر وفيلسوف الإنسانية عبد الله أوجلان، منذ أكثر من 3 سنوات، إلى جانب استمرارها في ممارسة نظام التعذيب الخاص القائم في معتقل جزيرة إمرالي منذ 25 عاماً".

وأوضحت رودين مصطفى: "ندرك تماماً بأن السلطات القمعية التركية ومن خلفها قوى الهيمنة العالمية والحداثة الرأسمالية، لم تصل إلى النتيجة التي تريدها من القائد عبد الله أوجلان، وأن الصمت الدولي حيال العزلة المفروضة على القائد، شجعت الدولة التركية على مخالفة القوانين، من خلال فرض عزلة مطلقة عليه".

عضو مجلس الشعوب الديمقراطي في مقاطعة الرقة علي الصالح، أكد بدوره، أنهم مستمرون في النضال من أجل تحقيق النصر وفك العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان. وطالب جميع أحرار العالم أن يقفوا مع شعوب شمال وشرق سوريا، من أجل تحقيق النصر وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.